نام کتاب : تذكرة الخواص من الأمة بذكر خصائص الأئمة نویسنده : سبط ابن الجوزي جلد : 2 صفحه : 111
حسن بن حسن، و يعظّمه و يقضي
حوائجه، و رآه يوما واقفا ببابه فقال له: ألم أقل لك إذا كانت لك حاجة فارفعها
إليّ؟ فو اللّه إنّي لأستحيي[1] من اللّه أن يراك على بابي[2].
قال الواقدي: و أمّ عبد اللّه بن حسن: فاطمة بنت الحسين عليه
السّلام[3]، و كان له من الولد: محمّد، و
إبراهيم- و قد ذكرناهما- و موسى [الجون][4]،
و إدريس، و هارون، و فاطمة، و زينب، و رقيّة، و أمّ كلثوم. و أمّهم كلّهم[5]:
هند بنت أبي عبيدة بن عبد اللّه بن زمعة بن الأسود بن المطّلب.
و عيسى، و إدريس الأصغر صاحب الأندلس و البربر، و داوود، و
أمّهم: عاتكة بنت عبد الملك بن الحارث الشّاعر المخزومي.
و سليمان[6]، و يحيى صاحب الدّيلم، و
أمّهما: قريبة بنت ركيح[7] بن أبي
[2] - روى نحوه ابن عساكر في
ترجمة الإمام الباقر عليه السّلام من تاريخ دمشق المطبوع مع ترجمة الإمام السجّاد
عليه السّلام ص 127 برقم 3، و في ترجمة عمر بن عبد العزيز، كما في مختصر تاريخ
دمشق 19/ 118.
و انظر أيضا ما رواه أبو الفرج في
ترجمة عبد اللّه بن الحسن من مقاتل الطالبيّين ص 169، و من الأغاني 21/ 119.
و ليلاحظ أيضا ما رواه ابن عساكر
في ترجمته من تاريخ دمشق( مختصر تاريخ دمشق 12/ 109).
[3] - ترجمة الإمام الحسن عليه
السّلام من أنساب الأشارف ص 74 رقم 85، و مقاتل الطالبيّين ص 166.
[4] - و لموسى هذا ترجمة مبسوطة
في مقاتل الطالبيّين ص 333، و تاريخ بغداد 13/ 25 رقم 6986، و تاريخ دمشق 17/ 282
و مختصره 25/ 293، و زهر الآداب 1/ 130.
[6] - و في تهذيب الأنساب ص 35، و
عمدة الطّالب ص 103 و المجدي ص 137، و مقاتل الطالبيّين ص 365: أمّه:
عاتكة بنت عبد الملك المخزوميّة.
أقول: و سليمان هذا عدّه الشّيخ
الطّوسي في رجاله ص 206 برقم 71 من أصحاب الصّادق عليه السّلام، و كان مع الحسين
بن عليّ صاحب فخّ فأسر و ضربت رقبته بمكّة صبرا.« تاريخ الطّبري 8/ 197 حوادث سنة
169، و مروج الذّهب 3/ 327 ذكر أيّام موسى الهادي، و الوافي بالوفيات 15/ 394 رقم
542».