نام کتاب : المسائل و الرسائل المروية عن الإمام أحمد بن حنبل في العقيدة نویسنده : أحمد بن حنبل جلد : 1 صفحه : 403
أشهد أن
النبي صلى اللّه عليه و سلم فى الجنة و كذلك أصحاب النبي التسعة و النبي صلى اللّه
عليه و سلم عاشرهم[1].
412-
قلت لأبى: من قال: أنا أقول إن أبا بكر و عمر فى الجنة و لا أشهد. قال: يقال له:
هذا القول لقول حق. فإن قال نعم فيقال له: ألا تشهد على الحق و الشهادة هو القول و
لا تشهد حتى تقول[2].
و
فيمن قال أقول و لا أشهد نقل:
413-
أبو بكر بن حماد المقرئ أنه سأل أبا عبد اللّه فى هذه المسألة قال: تفرق بين العلم
و بين الشهادة؟ قال: لا، إذا قلت أعلم فأنا أشهد قال اللّه تعالى:
إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ و قال:
وَ ما شَهِدْنا إِلَّا بِما عَلِمْنا.
414-
و فى رواية الميمونى قال: و هل معنى القول و الشهادة إلا واحد[3].
و كذا روى عنه أكثر من واحد[4].
415-
أبو بكر المروزي قال: قال أبو عبد اللّه: و احتججت عليهم بحديث ابن أبى عروبة عن
قتادة عن أنس أن النبي صلى اللّه عليه و سلم قال:
«اسكن
فما عليك إلا نبى و صديق و شهيد»[5]. و
احتججت بحديث أبى عثمان عن أبى موسى افتح له الباب و بشره بالجنة[6].
416-
أبو الحارث الصائغ: قال أبو عبد اللّه: و احتججت عليهم قال: و حديث جابر أن النبي
صلى اللّه عليه و سلم قال: «دخلت الجنة فرأيت قصرا فقلت: لمن هذا قالوا: لعمر»[7].
و ما يروى عن النبي صلى اللّه عليه