آدم ولا ولد
آدم، ولا إبليس ولا ولد إبليس وهو قوله تعالى: ... وَ يَخْلُقُ ما لا تَعْلَمُونَ ([1].
وإذ
ورد في الصحيفة السجّاديّة كلام صريح للإمام عليّ بن الحسين السجاد (ع) يذكر فيه
الملائكة على شكل قبائل تسكن بطون أطباق السماوات، كقوله (ع):) قبائل الملائكة
الذين ... وأسكنتهم بطون أطباق سماواتك ([2].
أو
على شكل درجات أو مواقع أو منازل كقوله (ع):) اللهم فصلّ عليهم وعلى الملائكة
الذين من دونهم من سكّان سماواتك ([3].
فإن
هناك كلاماً آخر للإمام السجّاد (ع) ورد في الصحيفة السجّاديّة يشير أو يُلمِّح
إلى وجود كائنات حيّة غير الملائكة المذكورين صراحة، الذين يسكنون السماء أو
السماوات.
ومن
ذلك مثلًا: قول الإمام السجّاد (ع):
)
وأش- هد س- ماءك وأرضك ومن أسكنتهما من ملائكتك وسائر خلقك ([4].
فما
المقصود هنا من عبارة (وسائر خلقك) بعد ذكر الملائكة صراحة؟ ألا يحتمل أن تكون
كائنات حيّة بشريّة أو حيوانيّة أو بكتيريّة أو غير ذلك؟ نحن لا نعرف مَن هي أو ما
هي والله أعلم.
ثمّ
ما المقصود من كلمة (مَنْ) في كلام الإمام التالي: