responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 92

4. عَلَى‌العُرْفِ و الجُودِ السَّلامُ فَما بَقِيْ‌

مِنَ‌العُرْفِ إلَّا الرَّسْمُ في النَّاسِ والذِّكْرُ[1]

5. وَقائِلَة لمَّا رأَتْنِي مُسَهَّداً

كأنَّ الحَشا مِنِّي يُلَذِّعُها الجَمْرُ[2]

6. أُباطِنُ داءً لو حَوَى مِنْكَ ظاهِراً

لَقُلْتَ: الَّذي بِي ضاقَ عَنْ وُسْعِهِ الصَّدْرُ[3]

7. تَغَيُّرُ أَحْوالٌ و فَقْدُ أَحِبَّة

ومَوْتُ ذَوي الإِفْضال، قالَتْ: كَذا الدَّهْرُ[4]


[1] - قال أميرالمؤمنين( ع) كما في نهج البلاغة 2: 155 خ 92 ما تتعلّقون من الإسلام إلّا باسمه، ولا تعرفون من الإيمان إلّا رسمه.

[2] - الحشا: المِعَى، وتطلق على كلّ ما في الجوف من القلب والكبد والطحال وغيرها، وهنا أرادها كلّها ولذلك أَنَّثَ الحشا.

[3] - أُباطِنُ: أُكاتِمُ. وضيق الصدر كناية عن كثرة الهم بحيث لا يحمله الصدر.

[4] - قوله« قالت» من تتمة قوله« وقائلة»، أي: وقائلة قالت كذا الدهر. وما بينهما من الكلام وصف لحاله( ع) وشكواه.

نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست