4. عَلَىالعُرْفِ و الجُودِ السَّلامُ فَما بَقِيْ
مِنَالعُرْفِ إلَّا الرَّسْمُ في النَّاسِ والذِّكْرُ[1]
5. وَقائِلَة لمَّا رأَتْنِي مُسَهَّداً
كأنَّ الحَشا مِنِّي يُلَذِّعُها الجَمْرُ[2]
6. أُباطِنُ داءً لو حَوَى مِنْكَ ظاهِراً
لَقُلْتَ: الَّذي بِي ضاقَ عَنْ وُسْعِهِ الصَّدْرُ[3]
7. تَغَيُّرُ أَحْوالٌ و فَقْدُ أَحِبَّة
ومَوْتُ ذَوي الإِفْضال، قالَتْ: كَذا الدَّهْرُ[4]
[1] - قال أميرالمؤمنين( ع) كما في نهج البلاغة 2: 155 خ 92 ما تتعلّقون من الإسلام إلّا باسمه، ولا تعرفون من الإيمان إلّا رسمه.
[2] - الحشا: المِعَى، وتطلق على كلّ ما في الجوف من القلب والكبد والطحال وغيرها، وهنا أرادها كلّها ولذلك أَنَّثَ الحشا.
[3] - أُباطِنُ: أُكاتِمُ. وضيق الصدر كناية عن كثرة الهم بحيث لا يحمله الصدر.
[4] - قوله« قالت» من تتمة قوله« وقائلة»، أي: وقائلة قالت كذا الدهر. وما بينهما من الكلام وصف لحاله( ع) وشكواه.