[1] - وردت المقطوعة في نسخة« ت» فقط. وذكرها ابن
شهرآشوب في مناقبه 3: 304، والمجلسي في بحار الأنوار 46: 97.
عن الأصمعي قائلًا: كنت بالبادية
وإذا أنا بشاب منعزل عنهم في أطمار رثّة، وعليه سيماء الهيبة، فقلت: لو شكوت إلى
هؤلاء حالك، لأصلحوا بعض شأنك. فأنشأ يقول: ... فذكر الأبيات. ثمّ قال: فعرفته
فإذا هو عليّ بن الحسين( ص).
[3] - في المصادر:« العزا» بدل:« العرا». والظاهر أنّ
ما في المتن أصله« العُرَى».
المقصود من العَرا الاكتفاء بأدنى
الثياب، وقد قال أميرالمؤمنين( ع) في نهج البلاغة 3: 70 الكتاب 45 ألا وإنّ إمامكم
قد اكتفى من دنياه بطمريه. والذي أُراه أن صواب الرواية« العُرَى»، وهو ما يستمسك
به للنجاة في الآخرة.
[4] - العُرْف: المَعْرُوف. وقد أخذ نهار بن توسعة
التميمي هذا المعنى فقال في رثاء المهلّب بن أبي صفرة:
أَلا ذَهَبَ
المعروف والعزّ والغنى
ومات الندى والجود بعد المهلَّبِ
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس جلد : 1 صفحه : 91