responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 76

قافية الحاء

[16: تَأَهَّبْ لِلمَنِيَّةِ]

[من الوافر]

1. عَلَيْكَ بِصَرْفِ نَفْسِكَ عَنْ هَواها

فَما شي‌ءٌ ألَذَّ مِن الصَّلاحِ‌[1]

2. تَأَهَّبْ لِلمَنِيَّةِ حِينَ تَغْدو

كَأَنَّكَ لا تَعِيشُ إِلَى الرَّواحِ‌[2]

3. فَكَمْ مِن رائِح فينا وغاد

نَعَتْهُ نُعاتُهُ قَبْلَ الصَّباحِ‌[3]


[1] - في نسخة« ح» و« ك» و« ض»:« بظلف» بدل:« بصرف».

في نسخة« س»:« من هواها» بدل:« عن هواها».

[2] - في نسخة« م» و« ت»:« قبل» بدل« حين».

تغدو: تصير في الغداة، وهي البُكْرة، أو ما بين الفجر وطلوع الشمس، أو أوّل النهار. الرواح: العشيّ.

[3] - في نسخة« ح» و« ك» و« س» و« ض» و« ط»:« صحيح» بدل:« وغاد».

نُعاة: جمع ناع، وهو المخبر بالوفاة.

ومضمون هذه الأبيات مشابه لما في أنوار العقول: 215 من الشعر المنسوب لأمير المؤمنين( ع):

تؤمّل في الدنيا طويلا ولا تدري‌

إذا جَنَّ ليلٌ هل تعيش إلى الفجرِ

فكم من صحيح مات من غير علَّة

وكم من مريض عاش دهراً إلى دهرِ

وكم من فتىً يمسي ويُصبح آمناً

وقد نُسجت أكفانه وهو لا يدري‌

نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست