[1] - ورد البيتان في نسخة« ت» فقط. وهما في المقتل
المنسوب لأبي مخنف: 115.
قال أبو مخنف: وجعلوا يسيرون إلى
عين الورد. وأتوا إلى قريب دعوات، وكتبوا إلى عاملها أَنْ تَلَقَّنا فإن معنا رأس
الحسين، فلمّا قرأ الكتاب أمر بضرب البوقات وخرج يتلقّاهم. فشهروا الرؤوس ودخلوا
من باب الأربعين، ونصبوا رأس الحسين( ع) في الرحبة من زوال الشمس إلى العصر ...
وباتوا ثملين من الخمور إلى الصباح، فلمّا ارتحلوا من الغداة بكى عليّ بن الحسين(
ع) وأنشأ يقول: ... البيتان.
يناجي: أراد( ع)« يناجيني»، أي:
ألا يوجد عاقل يبيت يناجيني ويساعدني على ما حَلَّ بي من فجعة الزمان. والمناجاة:
المسارّة بما في القلب من الهموم والأسرار. و« من» بمعنى« على»، كما في قوله تعالى
في الآية 77 من سورة الأنبياء( وَ نَصَرْناهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا
بِآياتِنا)، أي على القوم الذين كذبوا.
[3] - في مقتل أبي مخنف:« عصبة أعلاج» بدل« عصبة
الأعلاج».
ضائعٌ: خبرٌ لمبتدأ مُقَدَّر، أي:
حقّي ضائعٌ. وكأنَّ الرواية مصحّفة عن« ضائعاً»، أي: ما بال حقّي ضائعاً.
والأعلاج: جمع العِلْج، وهو هنا بمعنى الرجل الكافر.
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس جلد : 1 صفحه : 75