[1] - هذا المعنى أخذه الشعراء وتداولوه، وممّن أبدع في ذلك الشيخ عبدالحسين شكر كما في ديوانه: 19

[2] - نُصَرَاء: جمع ناصِر، كعلماء جمع عالم.

[3] - جَدَّنا: منادى، وأداة النداء محذوفة مقدّرة.

[4] - الهجاء: هنا الشتم والوقيعة. وفي هذا المعنى قال السيّد رضا الهندي كما في ديوانه: 47

[5] - دمشق: منصوب بنزع الخافض، والتقدير:« وجاءوا بنا ذُلًّا إلى دمشق». ودمشق مضاف ويزيد مضاف إليه، وقد أضافها ليزيد إشارة لتمحّضها في عداوة أهل البيت( ع).

وسواء: تأتي بمعنى مُسْتَو، أي بمكان سواء، وتأتي بمعنى الوسط، أي أوقفونا عنده بوسط المجلس، ومنه قوله تعالى في الآية 22 من سورة ص:( وَ اهْدِنا إِلى‌ سَواءِ الصِّراطِ)، أي وسطه.

[6] - في تفسير الآلوسي 26: 72- 73 وفي تاريخ ابن الوردي وكتاب الوافي بالوفيات: أنّ السبي لمّا ورد من العراق على يزيد خرج فلقي الأطفال والنساء من ذريّة عليّ والحسين( عليها السلام) والرؤوس على أطراف الرماح وقد أشرفوا على ثنيّة جيرون، فلمّا رآهم نعب الغراب، فأنشأ يقول:

يعني أنّه قتل بمن قتله رسول اللّه( ص) يوم بدر كجدّه عتبة وخاله ولد عتبة وغيرهما. انتهى.

وفي مناقب آل أبي طالب 3: 260 لمّا وضعت الرؤوس بين يدي يزيد جعل يضرب بقضيبه على ثنية الحسين( ع)، ثمّ قال: يومٌ بيوم بدر.