responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 45

قافية الهمزة

[1: إلى جَدِّنا نَشْكُو][1]

[من الطويل‌]

1. إلى‌جدِّنا نَشْكُو عُداةًتَحَكَّمُوا

ونالُوا بنا واللَّهِ كُلَّ مُناءِ[2]

2. ويا جَدَّنا أَرْدَوْا أَبي مُتَذَلِّلًا

قَتِيلًا وفي‌الأَحشاءِحَرُّ ظَماءِ[3]


[1] - وردت هذه الأبيات في نسخة« ت» فقط. ورواها أبو إسحاق الاسفراييني في نور العين: 73- 74، وقال: لمّا رجع أهل البيت( عليهم السلام) من كربلاء إلى المدينة، أتوا بأجمعهم قبر جدّهم، وجعلوا يترامون عليه وهم باكون وينادون: يا جدّنا قتلوا حسيناً بأرض كربلاء، ولوترى عينك ما حلّ بنا، واستحلال دمنا وسبينا، وحملنا إلى يزيد على أقتاب الجمال بغير وطاء ولا غطاء. ثمّ تقدّم زين العابدين( ع) وبكى وجعل يقول: ... وأنشأ الأبيات.

[2] - العُداة: جمع العادي، وهو المعتدي والظالم المتجاوز للحدود.

مُناء: ممدودة عن مُنَى، وهذا من الضرائر الشعرية، على حدّ قول الشاعر:

سيغنيني الذي أغناك عَنِّي‌

فلا فقر يدومُ ولا غِناءُ

فمدّ الغِنَى للضرورة.

[3] - الظَّماء: العطش، ظَمِئَ ظَمَأً وظَمْأً وظَماءً وظماءَةً: عطش.

نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست