responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 180

3. يا رُبَّ جَوْهَرِ عِلْم لَوْ أَبُوحُ بِهِ‌

لَقِيلَ لي: أَنْتَ مِمَّنْ يَعْبُدُ الوَثَنا[1]

4. ولَاسْتَحَلَ‌رِجالٌ مُسْلِمونَ دَمِي‌

يَرَوْنَ أَقْبَحَ ما يَأْتُونَهُ حَسَنا[2]


[1] - في تفسير الآلوسي والغدير والأربعين:« فَرُبّ» بدل« يا رُبَّ».

في ينابيع المودة 1: 76« ورُبّ» بدل« يا ربّ».

في الاحتجاج 2: 69 عن عبداللّه بن سليمان، قال: كنت عند أبي جعفر( ع)، فقال له رجل من أهل البصرة يقال له عثمان الأعمى: إنّ الحسن البصري يزعم أنّ الذين يكتمون العلم يؤذي ريح بطونهم من يدخل النار. فقال أبو جعفر( ع): فَهَلَكَ إذَنْ مؤمن آل فرعون واللّهُ مدحه بذلك، وما زال العلم مكتوماً منذ بعث اللّه عزّ وجلّ رسوله نوحاً، فليذهب الحسن يميناً وشمالًا، فواللّه ما يوجد العلم إلَّا هاهنا.

وفي رجال الكشي 2: 781 دخول الأصحاب على الإمام الرضا( ع) ووقيعتهم في يونس بن عبدالرحمن، وسماع يونس بذلك، قال: فخرج‌] يونس‌[ باكياً، فقال: جعلني اللّه فداك إنّي أُحامي عن هذه المقالة وهذه حالي عند أصحابي!! فقال له أبو الحسن( ع): يا يونس، فما عليك ممّا يقولون إذا كان إمامُك عنك راضياً؟ يا يونس، حدّث الناس بما يعرفون واتركهم ممّا لا يعرفون.

[2] - في الكافي 1: 401 ح 2 عن الإمام الصادق( ع)، قال: ذُكرت التقية يوماً عند عليّ بن الحسين( ص) فقال: واللّه لو علم أبو ذر ما في قلب سلمان لقتله ولقد آخى رسول اللّه( ص) بينهما، فما ظنّكم بسائر الخلق؟! إنّ علم العلماء صعب مستصعب لا يحتمله إلّا نبيّ مرسل أو مَلَك مقرّب أو عبد مؤمن امتحن اللّه قلبه للإيمان.

نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست