responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 179

[64: أَكْتُمُ مِنْ عِلْمي جَواهِرَهُ‌][1]

[من البسيط]

1. إِنِّي لَاكْتُمُ مِنْ عِلْمي جَواهِرَهُ‌

كَي لايَرَى‌العِلْمَ ذُوجَهْل فَيَفْتَتِنا[2]

2. وقَدْ تَقَدَّمَ في هذا أَبُو الحَسَنِ‌

إِلى‌الحُسَيْنِ ووصَّى‌قَبْلَهُ الحَسَنا[3]


[1] - وردت الأبيات في نسخة« ت» فقط. وهي في الأصول الأصلية للفيض الكاشاني: 167، طرائف المقال 2: 603، أعيان الشيعة 7: 286، ينابيع المودّة 1: 76 ح 13 عن كتاب التنزلات الموصلية، وكتاب سفينة راغب و 3: 135 عن كتاب سفينة راغب باشا و 203، نفس الرحمن: 227، الأربعين للماحوزي: 345، تفسير الآلوسي 6: 190، 15: 124، 308 وعنه في الغدير 7: 36.

الأبيات في تاريخ بغداد 12: 487 منسوبة إلى كلثوم بن عمرو. وهي في شرح نهج البلاغة 11: 222 منسوبة إلى الحسين بن منصور الحلّاج.

[2] - في أكثر المصادر المذكورة:« كي لا يرى الحق» بدل« كي لا يرى العلم».

وفي طرائف المقال ونفس الرحمن:« كي لا يراه ذوو جهل فيفتتنا».

وفي ينابيع المودة 3: 135« كي لا يرى الحق ذو الجهل فيفتتنا».

العلم: يعني العلم الحقيقي المكنون. وقد روى الإمام الباقر( ع) أنّ جماعة قالوا لعليّ( ع): يا أميرالمؤمنين لو أريتنا ما نطمئن إليه ممّا أنهى إليك رسول اللّه( ص)، قال: لو رأيتم عجيبة من عجائبي لكفرتم وقلتم: ساحر كذاب وكاهن، وهو من أحسن قولكم، ثمّ أراهم الإمام بعض ما خصّه اللّه به وكان معهم سبعون رجلًا يظنون أنّهم من خيار الشيعة، فقال أحسنهم قولًا: إنّ هذا لسحر عظيم، ورجعوا كفاراً إلّا رجلين. انظر الخرائج والجرائح 2: 862- 863 ح 79.

[3] - في جميع المصادر:« أبو حَسَن» بدل« أبو الحسن».

في تفسير الآلوسي 15: 308، وينابيع المودّة 3: 135 و 203« ووصَّى» كالمثبت، وفي باقي المصادر والموارد:« وأوصى».

تَقَدَّم إليه بكذا: أَمَرَهُ به. أي أنّ أميرالمؤمنين( ع) أَمَرَ الحسن( ع) ثمّ الحسين( ع) بكتمان العلم إلّا عن أهله.

نام کتاب : الديوان المنسوب إلى الإمام السجاد نویسنده : بهجت العطار، قيس    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست