2. فَلا تَفْرَحُوا يا أَهْلَكُوفانَ بِالَّذِي
أُصِيبَحُسَيْنٌ كانَ ذلكَ أَعْظَما[1]
3. قَتِيلٌ بِشَطِّ النَّهْرِ رُوحِي فِداؤُهُ
جَزاءُ الَّذِي أَرْداهُ نارُ جَهَنَّما[2]
[1] - في لواعج الأشجان:« أصاب حسيناً» بدل« أصيب حسين».
في مناقب آل أبي طالب:
فلا تفرحوا يا أهل كوفة فالذي
أُصبنا به من قتله كان أعظما
أصيب حسين: التقدير« أُصيب به حسين»، وعلى رواية اللواعج« أصاب حسينا» لا حاجة للتقدير. ورواية المناقب سالمة المعنى والمبنى.
[2] - في الاحتجاج ومناقب آل أبي طالب:« نفسي فداؤه» بدل« روحي فداؤه».
شطّ النهر: جانبه، فهو كالساحل للبحر. والمراد بالنهر نهر الفرات. وجَهَنَّم: ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث، وقيل: للعلمية والعجمة، وأنّ أصلها« كهنام».