responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدين و الإسلام أو الدعوة الإسلامية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 197

على أنّ صدر المتألّهين في (الأسفار)- لحسن ظنّه بعامّة الحكماء وتنزيههم عن مثل هذه السخافات والخرافات ومصادمة ضرورة العقول التي هي مبادئهم وعليها ابتناء كافّة علومهم- قد أوّل كلامه، وأخرجه من ظلمة التعطيل إلى أظلّة التوحيد، وجعله من أكبر الموحّدين‌[1].

وعلى أيّ حال، فلو كان العلم بالرجال لا بالبرهان والاستدلال لعددنا في قبالة هذا آلاف الملايين من عيون الرجال وأجلّة الأكابر والمشاهير.

[السادس: إشارة إلى قاعدة: أنّ فاقد الشي‌ء لا يعطيه‌]

6- إنّ من القواعد والمبادئ المقرّرة في العقول الثابتة في النفوس التي هي من غزائزها الأوّلية وفطرتها الطبيعية، وكفى بالامتحان والتجارب شاهد صدق عليها، ألا وهي ما قرّرته الحكماء من: (أنّ معطي الشي‌ء لا يكون فاقد الشي‌ء،


[1] الحكمة المتعالية 5: 236.

نام کتاب : الدين و الإسلام أو الدعوة الإسلامية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست