التعريف
والحجّة)[1]، وسرد فيه
عدّة أخبار صريحة فيما ذكرناه.
(منها):
رواية (ابن أبي عمير)[2]، عن
(محمّد بن حكيم)[3]، قال: قلت
لأبي عبداللَّه- يعني: صادق أهل البيت لذكرهم الشرف-: المعرفة من صنع من هي؟ قال:
«من صنع اللَّه...»[4].
[1] عنوان الباب هكذا: باب البيان والتعريف ولزوم
الحجّة. لاحظ الكافي 1: 162.
[2] أبو أحمد محمّد بن أبي عمير زياد بن عيسى مولى
الأزد البزّاز.
سمع من الكاظم عليه السلام
أحاديث، ورى عن الرضا عليه السلام.
وكان ثقة جليل القدر عظيم
المنزلة. وصنّف كتباً كثيرة.
روى عنه: عبداللَّه بن عامر،
وإبراهيم بن هاشم، وأيّوب بن نوح، وجميل بن درّاج، والفضل بن شاذان، وعلي بن
السندي، وغيرهم.
سجنه الرشيد في قصّة معروفة،
وأصابه من الجهد والضيق أمر عظيم.
توفّي سنة 217 ه.
( رجال النجاشي 326- 327، رجال الطوسي
299 و 365، الفهرست 404- 406، الخلاصة 239- 240، نقد الرجال 4: 106- 108، منتهى
المقال 5: 302- 308).