نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس جلد : 1 صفحه : 207
و في
الاصابة [2: 230] للعسقلاني، قال: روى ابن عساكر من طرق متعدّدة، أنّ مروان بن الحكم هو الذي رماه فقتله، و أخرجه أبو القاسم البغوي بسند صحيح عن
الجارود بن أبي سبرة، قال:
لمّا كان يوم الجمل نظر مروان إلى طلحة، فقال: لا أطلب بعد اليوم بثأري، فنزع بسهم
فقتله.
و
أخرج يعقوب بن سفيان بسند صحيح عن قيس بن أبي حازم، أنّ
مروان بن الحكم رأى طلحة في الخيل، فقال: هذا أعان على عثمان، فرماه بسهم في ركبته
فما زال الدم يسيح حتى مات. و أخرجه الحاكم في المستدرك [3:
370].
و
أخرج عبد الحميد بن صالح عن قيس، و الطبراني من طريق يحيى بن سليمان الجعفي، عن
وكيع بهذا السند، قال: رأيت مروان بن الحكم حين رمى طلحة يومئذ بسهم،
فوقع في عين ركبته، فما زال الدم يسيح حتّى مات.
قال
الأميني: يوجد حديث قتل مروان بن الحكم طلحة بن عبيد اللّه أخذا بثأر عثمان في
مروج الذهب [2: 11] العقد الفريد [2: 279] مستدرك الحاكم [3:
370]
الكامل لابن الاثير [3: 104] صفة الصفوة لابن الجوزي [1: 132] اسد الغابة [3: 61]
دول الإسلام للذهبي [1: 18] تاريخ ابن كثير [7: 247] تذكرة الخواصّ لابن الجوزي [ص
44] مرآة الجنان لليافعي [1: 97] تهذيب التهذيب للعسقلاني [5: 21] تاريخ ابن شحنة
بهامش الكامل [7: 189].
و
أخرج ابن سعد بالاسناد عن شيخ من كلب، قال: سمعت عبد الملك بن مروان يقول:
لو لا أمير المؤمنين مروان أخبرني أنّه قتل طلحة، ما تركت أحدا من ولد طلحة إلّا
قتلته بعثمان.
و
أخرج الحميدي في النوادر من طريق سفيان بن عيينة، عن عبد الملك بن مروان، قال:
دخل موسى بن طلحة على الوليد، فقال له الوليد: ما دخلت عليّ قطّ إلّا هممت بقتلك،
لو لا أنّ أبي أخبرني أنّ مروان قتل طلحة. تهذيب التهذيب [5:
22].
نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس جلد : 1 صفحه : 207