responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس    جلد : 1  صفحه : 208

و ذكر ابن ابي الحديد في شرح النهج [2: 500] أنّه لمّا نزل طلحة و الزبير السبخة- موضع بالبصرة- أتاه عبد اللّه بن الحكيم التميمي لكتب كانا كتباها إليه، فقال لطلحة: يا أبا محمّد أما هذه كتبك إلينا؟ قال: بلى، فكتبت أمس تدعونا إلى خلع عثمان و قتله، حتّى إذا قتلته أتيتنا ثائرا بدمه، فلعمري ما هذا رأيك، لا تريد إلّا هذه الدنيا، مهلا إذا كان هذا رأيك فلم قبلت من علي عليه السّلام ما عرض عليك من البيعة؟ فبايعته طائعا راضيا، ثمّ نكثت بيعتك، ثمّ جئت لتدخلنا في فتنتك.

الحديث.

و قال المحبّ الطبري في الرياض [2: 259]: المشهور أنّ مروان بن الحكم هو الذي قتله، رماه بسهم، و قال: لا أطلب بثأري بعد اليوم، و ذلك زعموا أنّ طلحة كان ممّن حاصر عثمان و اشتد عليه.

و في الأنساب للبلاذري [5: 135] عن روح بن زنباع أنّه قال: رمى مروان طلحة، فاستقاد منه لعثمان. الغدير [9: 98].

بعض مواقف الزبير بن العوام مع عثمان‌

ذكر الأميني في غديره [9: 101] ما أخرجه الطبري في تاريخه [5: 204] و المسعودي في مروج الذهب [2: 10] و ابن الأثير في الكامل [3: 102] في حديث واقعة الجمل: خرج علي على فرسه، فدعا الزبير، فتواقفا، فقال علي للزبير: ما جاء بك؟ قال: أنت و لا أراك لهذا الأمر أهلا، و لا أولى به منّا، فقال له علي: و لست له أهلا بعد عثمان؟ قد كنّا نعدّك من بني عبد المطلب، حتّى بلغ ابنك ابن السوء، ففرّق بيننا و بينك، و عظم عليه أشياء، فذكر أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مرّ عليهما، فقال لعلي:

ما يقول ابن عمّتك؟- يعني الزبير- ليقاتلنّك و هو لك ظالم.

نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست