نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس جلد : 1 صفحه : 160
عبد
الرزّاق، و البيهقي.
الخليفة
الثاني و سؤاله عليّا عن ثلاث
ذكر
السيّد المذكور في ذلك المصدر عن كنز العمّال أيضا [6: 406] عن ابن عمر، قال:
قال عمر بن الخطّاب لعلي بن أبي طالب: يا أبا الحسن، ربّما شهدت و غبنا، ثلاث
أسالك عنهنّ، هل عندك منهنّ علم؟ قال علي عليه السّلام: و ما هنّ؟ قال:
الرجل
يحبّ الرجل و لم ير منه خيرا، الرجل يبغض الرجل و لم ير منه شرّا، قال علي عليه
السّلام: نعم قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: إنّ الأرواح في الهواء
جنود مجنّدة تلتقي فتشام، فما تعارف منها ائتلف، و ما تناكر منها اختلف.
قال
عمر: واحدة، و الرجل يتحدّث بالحديث نسيه و ذكره، قال علي عليه السّلام:
سمعت
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول. ما من القلوب قلب إلّا و له سحابة
كسحابة القمر، بينا القمر يضيء إذ علته سحابة فأظلم إذ تجلّت.
قال
عمر: اثنتان، و الرجل يرى الرؤيا، فمنها ما تصدق و منها ما تكذب، قال عليه
السّلام: نعم، سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: ما من عبد و لا
أمة ينام فيستثقل نوما إلّا و يعرج بروحه في العرش، فالتي لا تستيقظ إلّا عند
العرش، فتلك الرؤيا التي تصدق، و التي تستيقظ دون العرش، فهي الرويا التي تكذب،
فقال عمر: ثلاث كنت في طلبهنّ، فالحمد للّه الذي أصبتهنّ قبل الموت.
قال
المتّقي: أخرجه الطبراني، و الديلمي.
الخليفة
الثاني و قوله لرجل: أ تدري من صغّرت؟
و
فيه عن الرياض النضرة للمحبّ الطبري [2: 170] قال: و عن عمر
و قد نازع
نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس جلد : 1 صفحه : 160