نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس جلد : 1 صفحه : 159
الخليفة
الثاني و شراؤه الإبل
روى
حسام الدين المتّقي في منتخب كنز العمّال بهامش مسند الإمام أحمد بن حنبل [2: 231]
عن أنس بن مالك، قال: إنّ أعرابيّا جاء بإبل له يبيعها، فأتاه عمر
يساومه بها، فجعل عمر ينخس بعيرا بعيرا يضربه برجله، ليبعث البعير لينظر كيف
قواده، فجعل الأعرابي يقول: خلّ إبلي لا أبا لك، فكأنّ عمر لا ينهاه قول الأعرابي
أن يفعل ذلك ببعير بعير، فقال الأعرابي لعمر: إنّي لاظنّك رجل سوء، فلمّا فرغ منها
اشتراها، فقال: سقها و خذ أثمانها، فقال الأعرابي: حتّى أضع عنها أحلاسها و
أقتابها، فقال عمر: اشتريتها و هي عليها، فهي لي كما اشتريتها، فقال الأعرابي:
أشهد
انّك رجل سوء، فبينما هما يتنازعان إذ أقبل علي عليه السّلام، فقال عمر: ترضى بهذا
الرجل بيني و بينك؟ قال الأعرابي: نعم، فقصّا على علي قصّتهما. فقال علي عليه
السّلام يا أمير المؤمنين، ان كنت اشترطت عليه أحلاسها و أقتابها فهي لك كما
اشترطت، و إلّا فالرجل يزيّن سلعته بأكثر من ثمنها، فوضع عنها أحلاسها و أقتابها،
فساقها الأعرابي فدفع إليه عمر الثمن.
و
رواه في كنز العمّال [2: 221].
الخليفة
الثاني و صلاته بالناس و هو جنب
ذكر
السيّد الحسيني في فضائل الخمسة [2: 287] عن كنز العمّال للمتّقي [4: 223] عن
القاسم بن أبي امامة، قال: صلّى عمر بالناس و هو جنب، فاعاد
و لم يعد الناس، فقال له علي عليه السّلام: قد كان ينبغي لمن صلّى معك أن يعيدوا،
فرجعوا إلى قول علي عليه السّلام. قال القاسم: و قال ابن مسعود مثل قول علي عليه
السّلام. قال المتقى: أخرجه
نام کتاب : البيان الجلي في أفضلية مولي المؤمنين علي نویسنده : ابن رُوَيش، عيدروس جلد : 1 صفحه : 159