responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدعة نویسنده : الباقري، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 26

وما سواه مخلوق ...»[1].

هذا بالنسبة إلى تطبيق (البدعة) على‌ بعض الموارد البارزة لها في لسان الروايات، كما جاءَ أيضاً نفي الابتداع عن موارد اخرى‌ لعدم انطباق حدود المفهوم عليها، ولما تمتلكه من اصول دينية مشروعة، فمن تلكَ الموارد:

1- انَّه نُفي الابتداع عن سجدة الشكر بعد الفريضه باعتبار ارتباط هذا العمل بالدين، ووجود أصل له فيه، فقد سأل محمد بن عبداللَّه الحميري من صاحب الزمان عليه السلام عن سجدة الشكر بعد الفريضة هل يجوز أن يسجدها الرجل بعد الفريضة؟ فان بعضَ أصحابنا ذكر أنَّها (بدعة)، فأجاب عليه السلام:

«سجدة الشكر من ألزم السنن وأوجبها، ولم يقل انَّ هذه السجدة بدعة إلّامَن أراد أن يحدث في دين اللَّه بدعة ...»[2].

2- انَّه نُفي الابتداع عن إظهار البسملة، باعتبار وجود أصل لها في التشريع، فعن خالد بن المختار قال: سمعت جعفر بن محمد عليهما السلام يقول:

«ما لهم- قاتلهم اللَّه- عمدوا إلى أعظمِ آيةٍ في كتاب اللَّه فزعموا انَّها بدعة إذا أظهروها، وهي بسم اللَّه الرحمن الرحيم؟»[3].


[1] - محمد باقر المجلسي، بحار الأنوار، ج: 89، باب: 14، ح: 4، ص: 118، عن أمالي الصدوق ص: 326.

[2] - أحمد بن علي الطبرسي، الاحتجاج، ج: 2، ص: 576.

[3] - محمد باقر المجلسي، بحار الأنوار، ج: 82، كتاب الصلاة، باب: 23، ح: 10، ص: 21، عن تفسير العياشي ج: 1، ص: 21.

نام کتاب : البدعة نویسنده : الباقري، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست