نام کتاب : الامامة و الولاية في القرآن الكريم نویسنده : نخبة من العلماء جلد : 1 صفحه : 221
حجّة على
الناس، فتجب عليهم طاعته، بخلاف عنوان النبوّة الذي يقتضي طاعة الأحكام الإلهية و
لا يقتضي بنفسه طاعة النبيّ، إلّا أن يأتي دليل في نفس الأحكام الإلهية يأمر
بطاعته.
6-
إنّ اتّصاف الإمام بالهداية التكوينية يستلزم اطّلاعه على مجاري تلك الهداية و
مساراتها في النفوس و السرائر.
نتائج
البحث في آية اولي الأمر
1-
إنّ للرسول صلّى اللّه عليه و اله مقامين: مقام الرسالة الذي يعني كونه واسطة في
ابلاغ الوحي الى الناس، و مقام القيادة و ولاية الأمر و الحكومة على الناس، و كما
يجب على الناس طاعة الوحي و الأحكام الإلهية المبلّغة إليهم يجب عليهم أيضا طاعة
الرسول في مقام زعامته و حكومته في كلّ ما يأمر به و ينهى عنه.
2-
إنّ اقتران طاعته بطاعة اللّه من جهة و اطلاق الأمر بطاعة الرسول من جهة ثانية
يكشف عن عصمته في مقام زعامته و ولايته و ولايته فضلا عن عصمته الثابتة في مقام
نبوّته و رسالته بأدلة اخرى.
3-
إنّ اطاعة اولي الأمر هي امتداد زعامة الرسول و حكومته، و لذا كانت طاعة الرسول و
طاعة اولي الأمر واحدة في الآية و أطيعوا الرسول و اولي الأمر
منكم.
4-
إنّ الظاهر من عنوان اولي الأمر أنّه عنوان
مستمر يدخل في كلّ زمان و لا ينحصر بزمان دون آخر، فلا يوجد زمان يخلو منهم.
5-
إنّ المراد باولي الأمر أفراد معيّنون معصومون، فلا ينطبق هذا العنوان على أهل
الحلّ و العقد من الامّة و لا على الهيئات الاجتماعية
نام کتاب : الامامة و الولاية في القرآن الكريم نویسنده : نخبة من العلماء جلد : 1 صفحه : 221