responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة و الولاية في القرآن الكريم نویسنده : نخبة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 220

و بالمخلوقات التي جعل خليفة عليها حتى يتمكّن من تدبير أمرها و ادارة شؤونها.

4- إنّ الخلافة لا تنحصر في شخص آدم عليه السّلام و ذلك بدلالة اعتراض الملائكة بسفك الدماء، كما أنّها لا تشمل المفسدين بل تختص بالصالحين ممّن حظي بعلم الاسماء.

5- إنّ الغاية من خلق البشر في كلّ زمان إنّما هو وجود ذلك الخيفة الممثّل لغاية الكمال الانساني، أمّا غيره فأتباع منقادون لحكمه و قيادته.

نتائج البحث في آية الإمامة

1- إنّ الإمامة المجعولة لشيخ الأنبياء ابراهيم عليه السّلام لم تكن مقاما معنويا قربيا، و انّما هو موقع قيادي اجتماعيا و سياسيا.

2- إنّ منح هذا المقام الرفيع بعد انتخابه للنوبّة و الرسالة، و بعد أن تخطّى امتحانات عديدة كبرى، مما يدل على أنّه كان مقاما رفيعا لا يرتبط بالشريعة التي كانت قد اعطيت له قبل ذلك، بل هو راجع الى الهداية الحقّة التي تصل و تؤثّر في كلّ من يستعدّ لها تكوينية.

3- إنّ الإمامة و بوصفها عهدا إليها لا يمكن أن يصل إليها ظالم مطلقا و لو كان ظالما لنفسه، لصدق الظلم عليه حينئذ. و هذه هي العصمة.

4- إنّ الإمامة عهد إلهيّ، يهبه الله تعالى لمن يختاره و يصطفيه من عباده الأشرفين؛ و ليس أمرا تركه اللّه تعالى للنّاس حتّى يختاروا و ينتجبوا صاحبه.

5- إنّ عنوان الإمامة يقتضي بنفسه أن يكون قول و فعل و تقرير الإمام‌

نام کتاب : الامامة و الولاية في القرآن الكريم نویسنده : نخبة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست