نام کتاب : الامامة و الولاية في القرآن الكريم نویسنده : نخبة من العلماء جلد : 1 صفحه : 219
و من
المناسب أن نستخلص للقارئ الكريمو هو في نهاية مطافه حول بحوث الكتاب و
فصولهرؤية شاملة نختصر له فيها ما توصّلنا إليه من النتائج.
و
أهم هذه النتائج أنّ ولاية الأئمة عليهم السّلام حقيقة قرآنية مؤكّدة تظافرت عليها
آيات قرآنية عديدة، منها الآيات التي تناولها هذا الكتاب بالدرس و التحليل و
التفسر، و أنّ هذه الحقيقة ذات أبعاد و خصوصيات متعدّدة كالعلم الحضوري و العصمة و
الشهادة على أعمال الخلق.
هذه
هي النتيجة النهائية للكتاب المستفادة من فصوله و بحوثه، و الغرض من هذه النتيجة
هو الردّ على ما قيل أو يقال من أنّ الولاية مفهوم أوجده علماء مذهب معيّن و أنّه
لا يستند إلى أساس قرآني، و قد تبيّن أنّه مفهوم قرآني مؤكّد، فضلا عمّا يستند
إليه من زخم حديثي روائي صحيح واسع النطاق في مصادر المسلمين جميعا، و من الفرق
الإسلامية كافة.
أمّا
النتائج لفصول الكتاب فيمكننا بيانها بالعرض التالي:
نتائج
البحث في آية الخلافة
1-
إنّ الخلافة جعل إلهي لا دخل للبشر فيه.
2-
إنّها خلافة مطلقة لا تختص بجهة دون اخرى.
3-
إنّ الملاك في هذه الخلافة هو العلم بالمستخلف بأسماء اللّه الحسنى و صفاته العليا
ليتمكّن الخليفة من التعبير عنها و السير في خطاها،
نام کتاب : الامامة و الولاية في القرآن الكريم نویسنده : نخبة من العلماء جلد : 1 صفحه : 219