2- الميرزا محمّد تقي الألماسي: ذكره صاحب الروضات بعنوان: أنّه حفيد أو سبط المجلسي، بل كان والده سبط المجلسي الأوّل وقد دفن في بقعة المرحوم المجلسي بإصفهان‌[1].

ويصرح أنّه كان استاذ آقا محمّد البيدآبادي‌[2].

ويذكر همائي في مقدّمة شرح المشاعر رجلين آخرين من معاصري المولى إسماعيل الخاجوئي أحدهما: المولى حمزة الگيلاني المتوفّى في سنة (1134 ه-) تلميذ المولى محمّد صادق الأردستاني والآخر المولى عبدالله الحكيم من أساتذة آقا محمّد البيدآبادي‌[3].

الطبقة السابعة والعشرون‌

1- آقا محمّد البيدآبادي الگيلاني الإصفهاني. كان أعاظم حكماء القرون الأخيرة، ومحيى فلسفة المولى صدرا.

منذ عهد صدر المتألهين حيث كانت أمواج أفكار القدماء من قبيل ابن سينا وشيخ الإشراق السُهروردي هي الغالبة، ولا سيّما في ما شاع من الفلسفة من قبل مير فندرسكي ثم المولى رجب عليّ التبريزي، لم تكن تطرح أفكار صدرا إلّا بين الفضلاء من تلامذته والمنتهين إليه. ويقول المولى صدرا نفسه إنه كان يعيش كأحد الطلاب العاديين ولم تكن له شهرة أو حرمة خاصة[4] بينما كان معاصره المولى رجب عليّ التبريزي في مرحلة من الحرمة والكرامة حتى أن الشاه ووزراءه كانوا يسرعون الى زيارته ولقائه.

[1] روضات الجنّات: 122.

[2] روضات الجنّات: 624.

[3] مقدّمة همائي على شرح المشاعر: 15.

[4] المبدأ والمعاد: 278 ط حجر.