نام کتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان نویسنده : المطهري، الشيخ مرتضى جلد : 1 صفحه : 522
فلم تُعرف أفكاره
ولم تعلُ إلّا تدريجياً، والظاهر أنّ النبع والعين التي ظهر منها مَعين صدرا
للجميع هو المرحوم آقا محمّد البيدآبادي.
كان-
كما في الروضات- رجلًا زاهداً متّقياً حليماً مؤثراً علىنفسهمتقشّفاً، وذكره
الشيخ آغا بزرگ الطهراني في كتبه وقال: عارف سالك الى الله، أخلاقي مهذّب. طبعت
عنه رسالتان في السير والسلوك بالفارسية في مجلة «وحيد» بعناية السيّد المدرّسي
الطباطبائي من أفاضل الحوزة العلمية بقم المقدّسة. إنّ الروح العرفانية والأخلاقية
للبيدآبادي سببت له الإعراض عن أصحاب المال والرجال، كانوا يقبلون عليه وهو يعرض
عنهم. وقد ترّبى على يده تلامذة كثيرون سنذكرهم. توفّي في سنة (1197 ه-)[1].
2-
المولى مهدي النراقي الكاشاني. كان من أعاظم فقهاء وحكماء الإسلام، هو وابنه
المولى أحمد النراقي يعدان من كبار علماء الإسلام الجامعين بين المعقول والشريعة.
تتلمذ لديه المرحوم السيّد محمّد باقر شفتي الإصفهاني والحاج محمّد إبراهيم
الكلباسي[2] وكان هو
من تلامذة المولى إسماعيل الخاجوئي[3].
3-
ميرزا أبوالقاسم الحسيني الخاتون آبادي المعروف بالمدرّس، من مشاهير مدّرسي
الفلسفة في إصفهان. وهو من أُسرة مير محمّد حسين الخاتون آبادي وسبط المجلسي[4]
كانمنتلامذة المولى إسماعيل الخاجوئي[5]
توفّي في عام (1203 ه-)[6].