responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان نویسنده : المطهري، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 468

نسب الى الرازي هذين الكتابين: «نقص الأديان» و «مخاريق الأنبياء»[1] ... فهو غير صحيح قطعاً، بل إنّ أبا ريحان يذكرهما هكذا: «في النبوات» والأُخرى «في حيل المتنبئين» ثم هو يأتي مع اسم كلّ واحد من هذين بكلمة «يدّعي» التي تفيد أنّ هذا الاسم أطلقه عليه غير المؤلف. و ابن أبي أُصيبعة ينكر نسبة هكذا كتاب الى الرازي و يحتمل أن يكون بعض الأشرار قد صنع كتاب «مخاريق الأنبياء» و نسبه الى الرازي بدافع من العداء، بل يصرّح أنّ هذا الاسم أطلقه عليه عليّ بن رضوان المصرى وكان يعادى الرازي! و يظهرمن كلام ابن أبي أُصيبعة أنّ كتاب «المخاريق» غير كتاب «النبوات» و «حيل المتنبئين»، وأن لا غموض في شأن هذين الكتابين.

أضف الى ذلك أنّ الرازي كان شديد التمسك بعقيدة التوحيد و المعاد وبقاء الروح وأصالتها في الإنسان، و له كتاب «في أنّ للإنسان خالقاً متقناً حكيماً»[2] و آخر «في الردّ على سيسن الثنوي»[3] أي الردّ على المانوية، وكتاب «إلى عليّ بن شهيد البلخي في تثبيت المعاد»[4] ويحكي ابن أبي أُصيبعة أنّه في هذا الكتاب يرد على منكري المعاد. وكتاب «في أنّ النفس ليس بجسم»[5] وكيف يمكن أن يقبل ويعتقد شخص باصول المبدأ والمعاد والروح والنفس ثم هو ينكر النبوات والشرائع؟!

أضف إلى ذلك أن له كتاباً «في آثار الإمام الفاضل المعصوم»[6] والاحتمال الأقوى هو أن يكون الكتاب في الإمامة على طريقة الشيعة الإمامية، وكتاباً باسم «النقض على الكيّال في الإمامة»[7] وكتاباً بعنوان «كتاب الإمام والمأموم المحقّين»[8]


[1] الدكتور المحقّق في مقدّمة ترجمة السيرة الفلسفية: 56.

[2] عيون الأنبياء 352: 2.

[3] المصدر السابق.

[4] المصدر السابق 359: 2.

[5] المصدر السابق: 358: 2.

[6] المصدر السابق 359: 2

[7] عيون الأنبياء 358: 2

[8] المصدر السابق.

نام کتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان نویسنده : المطهري، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست