responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان نویسنده : المطهري، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 464

معشر دخل في حلقة تلامذة الكندي‌[1] عاش أبو معشر أكثر من مائة عام ومات سنة (272 ه-). وهو مؤرّخ ومنجّم أكثر من أن يكون فيلسوفاً.

ويذكر ابن النديم أسماء حسنويه ونفطويه وسلمويه وشخصاً آخر وأنّهم من تلامذة الكندي، وليس بأيدينا عن هذا غير ما ذكره ابن النديم، إلّا أنا نعلم أنّ طبيباً باسم سلمويه بن بنان كان معاصراً للكندي وكان الطبيب الخاص للمعتصم بالله العباسي، وقد تكلّم عنه ابن النديم وابن أبي أُصيبعة بالتفصيل، وهو نصراني سُرياني‌[2] ولكن هل سلمويه هذا هو الذي عدّه ابن النديم من تلامذة الكندي، أو هو غيره؟ لا نعلم ذلك.

ومن جملة تلامذة الكندي رجل يدعى «دبيس محمّد بن يزيد» ذكره ابن النديم بالإجمال‌[3] ورجلًا آخر باسم «زرنب» ويذكر ابن أبي أُصيبعة ضمن رسائل الكندي «رسالة الى زرنب تلميذه في أسرار النجوم».

و أما الفرقة الثانية أي من لم يتتلمذ على الكندي، فهم:

1- أبوإسحاق إبراهيم القويري، يذكره ابن النديم في الفهرست بعد أبي العبّاس السرَخسي ويقول في القويري: هو «ممّن أخذ عنه المنطق، وكان مفسّراً» أي مفسّراً لكلمات الفلاسفة القدماء. ويحتمل في كلمة «أخذ» أن تُقرأ معلوماً أو مجهولًا أي مبنياً للمفعول، وعلى احتمال قراءتها معلوماً أي مبنياً للفاعل يكون معناه أن يكون القويري ممن أخذ المنطق عن الكندي. ولم نرَ مَن استفاد هذا من كلام ابن النديم.

ويذكر ابن أبي أُصيبعة في عيون الأنباء ضمن ترجمة الفارابي قصّة عن لسان الفارابي عن كيفية ظهور الفلسفة في اليونان ثم فى الإسكندرية، وجاء فيها اسم القويري، ويقول فيها:


[1] الفهرست: 179.

[2] الفهرست: 426، عيون الأنباء 105: 2- 114.

[3] الفهرست لابن النديم: 520.

نام کتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان نویسنده : المطهري، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست