responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان نویسنده : المطهري، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 102

يغوث مسانداً لبيروز ودادويه وگشايش في ولاية الأُمور، حتى ولّي أبو بكر فأمّر بيروز على اليمن وكتب بذلك الى وجوه أهل اليمن.

فلمّا سمع بذلك قيس حسد بيروز ورجع الى الردّة ودعا الناس الى حرب الأبناء وإخراجهم من اليمن وأجاب الى ذلك جماعة، فكانت هذه هي ردّة أهل اليمن الثانية.

وبدأ قيس بدعوة ذي الكلاع وأصحابه الى ذلك بكتاب أرسله إليه قال فيه:

«إنّ الأبناء نزّاع في بلادكم ونقلاء فيكم وإن تتركوهم لن يزالوا عليكم. وقد أرى من الرأي أن أقتل رؤوسهم وأخرجهم من بلادنا».

فتبرّأ ذو الكلاع وأصحابه واعتزلوا وقالوا: لسنا ممّا هنا في شي‌ء أنت صاحبهم وهم أصحابك.

وكان بنو لحج الذين كانوا مع الأسود ففرّوا حين قُتل الى الصحراء بين صنعاء ونجران، يصعدون في البلاد ويصوبون محاربين لجميع مَن خالفهم. فكاتبهم قيس في السرّ وأمرهم أن يتعجّلوا إليه ليكون معهم كي يجتمعوا على نفي الأبناء من بلاد اليمن. فكتبوا إليه بالإستجابة له، وأخبروه أنّهم سِراع إليه.

فاستعد قيس وتربّص لقتل رؤسائهم غيلة، فلمّا دنا هؤلاء الى صنعاء أتى قيس الى بيروز ودادويه وگشايش متظاهراً بالخوف منهم يستشيرهم ليلبس عليهم فلا يتّهمونه، فاطمأنّوا إليه. فدعاهم الى طعام من الغد.

فدخل إليه دادويه فقتله (رضي الله عنه) فلمّا دنا بيروز ليدخل إليه سمع امرأتين على سطحين تتحدّثان قالت إحداهما: قتل دادويه وهذا مقتول كما قتل ذاك. فرجع بيروز وكان قيس أشرف على مرتفع حتى يرى دنوّ اللحجية الى البلد فاطّلع على رجوع بيروز. فأمر جماعته أن يركضون خلفه ليدركوه فيقتلوه قبل أن يلحق بگشايش فيخبره وينجوان- فخرج جماعته يركضون خلف بيروز. وركض بيروز وتلقاه گشايش فأخبره. وكان أخوال بيروز من خولان في جبل يدعى باسمهم: جبل‌

نام کتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان نویسنده : المطهري، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست