نام کتاب : الاسطورة السبئية كما تخيلها و اختلقها سيف بن عمر نویسنده : العسكري، السيد مرتضى جلد : 1 صفحه : 340
مكّة و كان
مغموصا عليه في دينه فكان يمرّ خلف رسول اللّه (ص) فيغمز به و يحكيه و يخلج بانفه
و فمه و اذا صلّى قام خلفه فأشار بأصبعه فبقي على تخليجه و أصابته خبلة و أطّلع
على رسول اللّه (ص) ذات يوم و هو في بعض حجر نسائه فعرفه و خرج اليه بعنزة و قال:
من عذيري من هذا الوزغة اللعين ثمّ قال: لا يساكنني و لا ولده فغرّبهم جميعا الى
الطائف، فلّما قبض رسول اللّه (ص) كلّم عثمان ابا بكر فيهم و سأله ردّهم فأبى ذلك
و قال: ما كنت لآوي طرداء رسول اللّه (ص) ثمّ لمّا استخلف عمر كلّمه فيهم فقال مثل
قول ابي بكر فلمّا استخلف عثمان أدخلهم المدينة و قال: قد كنت كلّمت رسول اللّه
فيهم و سألته ردّهم فوعدني أن يأذن لهم فقبض قبل ذلك فأنكر المسلمون عليه ادخاله
ايّاهم المدينة.
و
جاء الحكم بن ابي العاص يستأذن على رسول اللّه (ص) فعرف كلامه فقال ائذنوا له،
حيّة او ولد حيّة عليه لعنة اللّه و على من يخرج من صلبه الّا المؤمنون و قليل ما
هم يشرفون في الدنيا و يوضعون في الاخرة، ذو مكر و خديعة. يعظمون في الدنيا و ما
لهم في الاخرة من خلاق[1].
و
قال في ص 225 من انساب الاشراف: و كان يفشي احاديث الرسول فلعنه و سيّره الى
الطائف و معه عثمان الازرق و الحارث و غيرهما من بنيه و قال لا يساكنني. فلم
يزالوا طرداء حتّى ردّهم عثمان!!!
و
قال في ص 28 منه: و كان ممّا أنكروا على عثمان انّه ولّى الحكم صدقات قضاعة- حيّ
باليمن- فبلغت ثلاث مائة الف درهم فوهبها له حين أتاه!
و
قال ابن عبد البرّ في العقد الفريد: و ممّا نقم الناس على عثمان انّه آوى
[1] - مختصر تاريخ دمشق 24/ 191 و الخلاق الخطّ و
النصيب من الخير.
نام کتاب : الاسطورة السبئية كما تخيلها و اختلقها سيف بن عمر نویسنده : العسكري، السيد مرتضى جلد : 1 صفحه : 340