نام کتاب : الاسطورة السبئية كما تخيلها و اختلقها سيف بن عمر نویسنده : العسكري، السيد مرتضى جلد : 1 صفحه : 341
طريد رسول
اللّه (ص) الحكم بن ابي العاص و لم يؤوه ابو بكر و لا عمر و اعطاه مائة الف[1].
و
قال في ص 27 منه: و مات بالمدينة في خلافة عثمان فصلّى عليه و ضرب على قبره
فسطاطا، راجع ترجمته في الاستيعاب و أسد الغابة و الاصابة.
4-
لعبد اللّه بن سعد بن أبي سرح بن الحارث القرشيّ العامريّ:
و
هو أخو عثمان من الرضاعة أرضعت أمّه عثمان.
أسلم
قبل الفتح و هاجر إلى المدينة و كتب الوحي لرسول اللّه ثمّ ارتدّ مشركا و صار إلى
قريش بمكّة، فقال لهم: إنّي كنت أصرف محمّدا حيث أريد؛ كان يملي عليّ: «عزيز
حكيم». فأقول: «عليم حكيم»؟ فيقول: نعم، كلّ صواب؛ فأنزل اللّه تعالى فيه:
فلمّا
كان يوم الفتح أهدر رسول اللّه دمه و أمر بقتله و لو وجد متعلّقا بأستار الكعبة.
ففرّ عبد اللّه إلى عثمان فغيّبه حتّى أتى به إلى رسول اللّه (ص) فاستأمنه له،
فصمت رسول اللّه (ص) طويلا، ثمّ قال: نعم، فلمّا انصرف عثمان قال لمن حوله:
ما
صمت إلّا ليقوم إليه بعضكم فيضرب عنقه، فقالوا: هلّا أو مأت إلينا، فقال: إنّ
النبيّ لا ينبغي أن يكون له خائنة الاعين.
ولّاه
عثمان مصر سنة 25 ه و عزل عنها عمرو بن العاص ففتح أفريقية فأعطاه عثمان خمس غنائم
الغزوة الاولى، و في شرح النهج لابن ابي الحديد