نام کتاب : الاسطورة السبئية كما تخيلها و اختلقها سيف بن عمر نویسنده : العسكري، السيد مرتضى جلد : 1 صفحه : 205
الامور
محدثاتها، و كلّ بدعة ضلالة، و كلّ ضلالة في النار».
فكتب
الوليد إلى عثمان بذلك و قال: إنّه يعيبك و يطعن عليك، فكتب إليه عثمان يأمره
باشخاصه. فاجتمع الناس فقالوا: أقم و نحن نمنعك أن يصل إليك شيء تكرهه، فقال:
«إنّ له عليّ حقّ الطاعة و لا أحبّ أن أكون أوّل من فتح باب الفتنه» و في
الإستيعاب: «إنّها ستكون أمور و فتن لا أحبّ أن أكون أوّل من فتحها». فردّ الناس و
خرج إليه[1].
و
شيّعه أهل الكوفة فأوصاهم بتقوى اللّه و لزوم القرآن[2].
فقالوا
له: جزيت خيرا فلقد علّمت جاهلنا، و ثبّت عالمنا، و اقرأتنا القرآن، و فقّهتنا في
الدين، فنعم أخو الإسلام أنت و نعم الخليل، ثمّ ودّعوه و انصرفوا.
و
قدم ابن مسعود المدينة و عثمان يخطب على منبر رسول اللّه (ص) فلمّا رآه قال:
ألا
إنّه قد قدمت عليكم دويبة سوء من يمشي على طعامه يقيء و يسلح.
فقال
ابن مسعود: لست كذلك و لكنّي صاحب رسول اللّه (ص) يوم بدر و يوم بيعة الرضوان[3].
و
نادت عائشة: «أي عثمان: أتقول هذا لصاحب رسول اللّه (ص)!؟».
و
في رواية بعده:- (فقال عثمان أسكتي).- ثمّ أمر عثمان به فأخرج من المسجد إخراجا
عنيفا، و ضرب به عبد اللّه بن زمعة الأرض، و يقال: بل أحتمله «يحموم» غلام عثمان و
رجلاه تختلفان على عنقه حتّى ضرب به الأرض فدقّ ضلعه.
فقال
عليّ: يا عثمان! أتفعل هذا بصاحب رسول اللّه (ص) بقول الوليد بن