responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاسطورة السبئية كما تخيلها و اختلقها سيف بن عمر نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 201

يضرب عنقي صبرا.

فقالوا: لك جمل احمر لا يدركك فلو كانت هزيمة طرت عليه فخرج معهم فلمّا هزم اللّه المشركين حمل به جمله في جدود من الأرض فأخذه رسول اللّه (ص) أسيرا في سبعين من قريش و قدّم اليه عقبة فقال:

أتقتلني من بين هؤلاء!؟

قال: نعم بكفرك و فجورك و عتوّك على اللّه و رسوله. فأمر عليّا فضرب عنقه فأنزل اللّه فيه:

وَ يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى‌ يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا* يا وَيْلَتى‌ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا* لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جاءَنِي وَ كانَ الشَّيْطانُ لِلْإِنْسانِ خَذُولًا! (الآيات 30- 32 من سورة الفرقان)[1].

و ابنه الوليد أسلم يوم فتح مكّة و بعثه النبيّ مصدّقا إلى بني المصطلق، فعاد و أخبر عنهم أنّهم ارتدّوا و منعوا الصدقة، و ذلك أنّهم خرجوا يتلقّونه فهابهم فانصرف عنهم فبعث إليهم رسول اللّه (ص) خالد بن الوليد، و أمره أن يتثبّت فيهم و لا يعجل؛ فأخبروه أنّهم متمسّكون بالاسلام و نزلت فيه:

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى‌ ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ‌ (الآية 6 من سورة الحجرات).

و على عهد عثمان ولّاه الكوفة و عزل عنها سعد بن أبي وقّاص‌[2]: و كان سعد هو الّذي كوّف الكوفة بأمر عمر و أسكنها جيوش المسلمين و كان سعد


[1] راجع سيره ابن هشام 1/ 385 و 2/ 25، و امتاع الاسماع ص 61 و 90 و تفسير الآيات من تفسير الطبري و القرطبي و الزمخشري و ابن كثير و الدرّ المنثور و النيسابوري و الرازي، و غيرها.

[2] راجع ترجمة الوليد من الطبقات و الاستيعاب و أسد الغابة و الإصابة و كنز العمال و تفسير الآية السادسة من الحجرات في جميع التفاسير.

نام کتاب : الاسطورة السبئية كما تخيلها و اختلقها سيف بن عمر نویسنده : العسكري، السيد مرتضى    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست