نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم جلد : 5 صفحه : 459
و أخذ لبيد
بأمعائها و أكبادها،و بقيت عظامها و أرواثها فاقتسمناها نحن.قيل للبيد بن ربيعة:من
أشعر العرب؟فقال:الملك الضليل.فقيل:ثمّ من؟قال:الفتى القليل يعنى طرفة.فقيل:ثمّ
من؟فقال:الشيخ أبو عقيل يعنى نفسه.
استعارة اللماظة :-بضمّ
اللام-ما يبقى في الفم من الطعام.و لفظها مستعار للدنيا باعتبار قلّتها و حقارتها .و دعا إلى تركها
ثمّ جذب عنها بضمير صغراه قوله:فإنّه.إلى قوله:الجنّة.و هو كقوله تعالى «إِنَّ
اللّٰهَ اشْتَرىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ
أَمْوٰالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ» 1و تقدير
الكبرى:و كلّما كان ليس لأنفسكم ثمن إلاّ هو فينبغى أن لا تبيعوها إلاّ به.