responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 5  صفحه : 231

بنسبة تركه لهما إلى تثبيط الشيطان.و باللّه التوفيق.

73-و من حلف له عليه السّلام
كتبه بين ربيعة و اليمن،و نقل من خط هشام ابن الكلبى

هَذَا مَا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ أَهْلُ؟الْيَمَنِ؟- حَاضِرُهَا وَ بَادِيهَا- وَ؟رَبِيعَةُ؟ حَاضِرُهَا وَ بَادِيهَا- أَنَّهُمْ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ يَدْعُونَ إِلَيْهِ- وَ يَأْمُرُونَ بِهِ وَ يُجِيبُونَ مَنْ دَعَا إِلَيْهِ وَ أَمَرَ بِهِ- لاَ يَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً- وَ لاَ يَرْضَوْنَ بِهِ بَدَلاً- وَ أَنَّهُمْ يَدٌ وَاحِدَةٌ عَلَى مَنْ خَالَفَ ذَلِكَ وَ تَرَكَهُ- أَنْصَارٌ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ- دَعْوَتُهُمْ وَاحِدَةٌ- لاَ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ لِمَعْتَبَةِ عَاتِبٍ- وَ لاَ لِغَضَبِ غَاضِبٍ- وَ لاَ لاِسْتِذْلاَلِ قَوْمٍ قَوْماً- وَ لاَ لِمَسَبَّةِ قَوْمٍ قَوْماً- عَلَى ذَلِكَ شَاهِدُهُمْ وَ غَائِبُهُمْ- وَ سَفِيهُهُمْ وَ عَالِمُهُمْ وَ حَلِيمُهُمْ وَ جَاهِلُهُمْ- ثُمَّ إِنَّ عَلَيْهِمْ بِذَلِكَ عَهْدَ اللَّهِ وَ مِيثَاقَهُ- إِنَّ عَهْدَ اللَّهِ كَانَ مَسْئُولاً- وَ كَتَبَ؟عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ؟

[اللغة]

أقول: الحلف : العهد .

و فيه نكت :

الأولى

:قوله:هذا.مبتدأ و ما موصولة و هي صفة المبتدأ،و خبره أنّهم.

و يجوز أن يكون هذا مبتدأ خبره ما اجتمع عليه،و يكون قوله:أنّهم.تفسيرا لهذا.

كأنّه قال:ما الّذي اجتمعوا عليه؟فقيل:على أنّهم على كتاب اللّه:أى اجتمعوا على ذلك،و خبر أنّهم على كتاب اللّه،و يدعون حال،و العامل متعلّق الجارّ.و حاضرها و باديها من أهل اليمن،و كذلك من ربيعة.

نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 5  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست