responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 5  صفحه : 225

السابع و العشرون:

استعارة حذّره أن ينزل به الموت حال ما هو آبق من ربّه .و استعار له الآبق باعتبار خروجه عن أمره و نهيه في طلب الدنيا .

الثامن و العشرون:أن يحذر صحبة الفسّاق

و نفّر عن ذلك بضمير صغراه قوله:فإنّ الشرّ بالشرّ ملحق:أى فإنّه يصير لك شرّا كشرّهم لأنّ القرين بالمقارن يقتدى.و تقدير كبراه:و كلّ ما صيّر لك كذلك فلا يجوز فعله.

التاسع و العشرون:أن يجمع بين توقير اللّه و تعظيمه و بين محبّة أحبّائه

و أوليائه،و هما أصلان متلازمان.

الثلاثون:أن يحذر الغضب.

و نفّر عنه بقوله:فإنّه.إلى آخره،و معنى كونه جندا له لأنّه من أعظم ما يدخل به على الإنسان فيملكه و يصير في تصريفه كالملك الداخل بالجند العظيم على المدينة،و هو صغرى ضمير تقدير كبراه:و كلّما كان كذلك فواجب أن يحذر منه.و باللّه التوفيق.

69-و من كتاب له عليه السّلام
إلى سهل بن حنيف الأنصارى

،و هو عامله على المدينة فى معنى قوم من أهلها لحقوا بمعاوية أَمَّا بَعْدُ- فَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ رِجَالاً مِمَّنْ قِبَلَكَ يَتَسَلَّلُونَ إِلَى؟مُعَاوِيَةَ؟- فَلاَ تَأْسَفْ عَلَى مَا يَفُوتُكَ مِنْ عَدَدِهِمْ- وَ يَذْهَبُ عَنْكَ مِنْ مَدَدِهِمْ- فَكَفَى لَهُمْ غَيّاً- وَ لَكَ مِنْهُمْ شَافِياً فِرَارُهُمْ مِنَ الْهُدَى وَ الْحَقِّ- وَ إِيضَاعُهُمْ إِلَى الْعَمَى وَ الْجَهْلِ- فَإِنَّمَا هُمْ أَهْلُ دُنْيَا مُقْبِلُونَ عَلَيْهَا وَ مُهْطِعُونَ إِلَيْهَا- وَ قَدْ عَرَفُوا الْعَدْلَ وَ رَأَوْهُ وَ سَمِعُوهُ وَ وَعَوْهُ- وَ عَلِمُوا أَنَّ النَّاسَ عِنْدَنَا فِي الْحَقِّ

نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 5  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست