responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 4  صفحه : 342

[المعنى ]

أقول،يشبه أن يكون الخطاب لأهل الكوفة.و-من-هنا لبيان الجنس من الضمير المنصوب في جزاكم.و قد دعا اللّه لهم أن يجزيهم بنصرة أهل بيت نبيّه أحسن الجزاء،و شكرهم لنعمته من جهة علمهم بطاعته.

و قوله:فقد سمعتم.

أي أمر اللّه،و أطعتموه.و دعيتم إلى نصرة دينه فأجبتم داعيه.و إنّما حذف المفعولات هنا لأنّ الغرض ذكر الأفعال دون نسبتها إلى مفعولاتها،أو للعلم بها.

3-و من كتاب له عليه السّلام
كتبه لشريح بن الحارث قاضيه

روى أن شريح بن الحارث قاضى أمير المؤمنين عليه السلام اشترى على عهده دارا بثمانين دينارا فبلغه ذلك،فاستدعاه و قال له:بلغنى انك ابتعت دارا بثمانين دينارا و كتبت كتابا و أشهدت[فيه]شهودا،فقال شريح:قد كان ذلك يا أمير المؤمنين،قال:فنظر إليه نظر مغضب ثم قال له:

يَا؟شُرَيْحُ؟ أَمَا إِنَّهُ سَيَأْتِيكَ مَنْ لاَ يَنْظُرُ فِي كِتَابِكَ- وَ لاَ يَسْأَلُكَ عَنْ بَيِّنَتِكَ- حَتَّى يُخْرِجَكَ مِنْهَا شَاخِصاً وَ يُسْلِمَكَ إِلَى قَبْرِكَ خَالِصاً- فَانْظُرْ يَا؟شُرَيْحُ؟ لاَ تَكُونُ ابْتَعْتَ هَذِهِ الدَّارَ مِنْ غَيْرِ مَالِكَ- أَوْ نَقَدْتَ الثَّمَنَ مِنْ غَيْرِ حَلاَلِكَ- فَإِذَا أَنْتَ قَدْ خَسِرْتَ دَارَ الدُّنْيَا وَ دَارَ الْآخِرَةِ-.أَمَا إِنَّكَ لَوْ كُنْتَ أَتَيْتَنِي عِنْدَ شِرَائِكَ مَا اشْتَرَيْتَ- لَكَتَبْتُ لَكَ كِتَاباً عَلَى هَذِهِ النُّسْخَةِ- فَلَمْ تَرْغَبْ فِي شِرَاءِ

نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 4  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست