responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 4  صفحه : 21

وَ قَدْ كَانَ يَكُونُ مِنْ؟رَسُولِ اللَّهِ ص؟ الْكَلاَمُ- لَهُ وَجْهَانِ فَكَلاَمٌ خَاصٌّ وَ كَلاَمٌ عَامٌّ- فَيَسْمَعُهُ مَنْ لاَ يَعْرِفُ مَا عَنَى اللَّهُ سُبْحَانَهُ بِهِ- وَ لاَ مَا عَنَى؟رَسُولُ اللَّهِ ص؟- فَيَحْمِلُهُ السَّامِعُ وَ يُوَجِّهُهُ عَلَى غَيْرِ مَعْرِفَةٍ بِمَعْنَاهُ- وَ مَا قُصِدَ بِهِ وَ مَا خَرَجَ مِنْ أَجْلِهِ- وَ لَيْسَ كُلُّ أَصْحَابِ ؟رَسُولِ اللَّهِ ص؟ مَنْ كَانَ يَسْأَلُهُ وَ يَسْتَفْهِمُهُ- حَتَّى إِنْ كَانُوا لَيُحِبُّونَ أَنْ يَجِيءَ الْأَعْرَابِيُّ وَ الطَّارِئُ- فَيَسْأَلَهُ ع حَتَّى يَسْمَعُوا- وَ كَانَ لاَ يَمُرُّ بِي مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ إِلاَّ سَأَلْتُهُ عَنْهُ وَ حَفِظْتُهُ- فَهَذِهِ وُجُوهُ مَا عَلَيْهِ النَّاسُ فِي اخْتِلاَفِهِمْ وَ عِلَلِهِمْ فِي رِوَايَاتِهِمْ

[اللغة]

أقول: أحاديث البدع : أى الأحاديث المبتدعة بعد الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم المنقولة عنه،و ما يبتنى عليها من الأفعال المبتدعة في الدين بدعة أيضا .و تبوّء مقعده :

نزله و استقرّ فيه .و لقف عنه : تناول بسرعة .و وهم بالكسر:غلط،و بالفتح ذهب وهمه إلى شيء و هو يريد غيره .و جنّب عنه : أخذ عنه جانبا .

[المعنى ]

و قوله: إنّ في أيدى الناس .إلى قوله: و حفظا و وهما .

تعديد لأنواع الكلام الواقع إلى الناس نقلا عن الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الصدق و الكذب من خواصّ الخبر،و الحقّ و الباطل أعمّ منهما لصدقهما على الأفعال و على الناسخ و المنسوخ و العامّ و الخاصّ و المتشابه،و قد مضى تفسير هذه المفهومات،و أمّا الحفظ فهو ما حفظ عن رسول اللّه كما هو،و الوهم ما غلط فيه و وهم مثلا أنّه عامّ و هو خاصّ أو أنّه ثابت و هو منسوخ إلى غير ذلك .

و قوله:قد كذب على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على عهده.إلى قوله:النار.

نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 4  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست