responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 3  صفحه : 368

خروجهما عمّا اشترط عليهما و تيههما عن الكتاب و تركهما للحقّ مع إبصارهما له، و خروجهما عن فضيلة العدل بحسب الهوى إلى رذيلة الجور و الاعوجاج عن طريقة الحقّ.

و قوله : و قد سبق استثناؤنا.

إعادة لذكر سبق الشرط في الحكم بالعدل،و سوء رأيهما منصوب لأنّه مفعول سبق.

و قوله : و الثقة في أيدينا لأنفسنا.

أى إنّا على برهان وثقة من أمرنا،و ليس بلازم لنا حكمهما لأنّهما خالفا الشرط و آتيا بما لا يعرف من الحكم المعكوس،و قد حكينا فيما سبق طرفا من حال التحكيم و خداع عمرو بن العاص لأبي موسى الأشعرى.و باللّه التوفيق.

177-و من خطبة له عليه السّلام

لاَ يَشْغَلُهُ شَأْنٌ وَ لاَ يُغَيِّرُهُ زَمَانٌ- وَ لاَ يَحْوِيهِ مَكَانٌ وَ لاَ يَصِفُهُ لِسَانٌ لاَ يَعْزُبُ عَنْهُ عَدَدُ قَطْرِ الْمَاءِ وَ لاَ نُجُومِ السَّمَاءِ- وَ لاَ سَوَافِي الرِّيحِ فِي الْهَوَاءِ- وَ لاَ دَبِيبُ النَّمْلِ عَلَى الصَّفَا- وَ لاَ مَقِيلُ الذَّرِّ فِي اللَّيْلَةِ الظَّلْمَاءِ- يَعْلَمُ مَسَاقِطَ الْأَوْرَاقِ وَ خَفِيَّ طَرْفِ الْأَحْدَاقِ- وَ أَشْهَدُ أَنْ «لاٰ إِلٰهَ إِلاَّ اللّٰهُ» غَيْرَ مَعْدُولٍ بِهِ- وَ لاَ مَشْكُوكٍ فِيهِ وَ لاَ مَكْفُورٍ دِينُهُ- وَ لاَ مَجْحُودٍ تَكْوِينُهُ شَهَادَةَ مَنْ صَدَقَتْ نِيَّتُهُ- وَ صَفَتْ دِخْلَتُهُ وَ خَلَصَ يَقِينُهُ وَ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ؟مُحَمَّداً؟ عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ الَمْجُتْبَىَ مِنْ خَلاَئِقِهِ- وَ الْمُعْتَامُ لِشَرْحِ حَقَائِقِهِ

نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 3  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست