و حاصل الفصل تزهيد الدنيا و التحذير
منها فأمرهم أن ينظروا إليها نظر الزاهدين فيها المعرضين عنها أمر لهم بتركها و
احتقارها إلاّ بمقدار الضرورة إلى ما تقوم به الضرورة ثمّ أردفه بذكر معايبها
المنفرّة :
فالأوّل:إزالتها للمقيم بها المطمئنّ
إليها عمّا ركن إليه منها .
الثاني:فجيعتها للمترف المتنعّم بها
الّذي خدعته بأمانيها حتّى أمن فيها بسلب ما ركن إليه و أمن عليه .
نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم جلد : 3 صفحه : 17