نام کتاب : شرح نهج البلاغه ابن ميثم نویسنده : البحراني، ابن ميثم جلد : 2 صفحه : 238
[و قوله:و كذلك الخلف.إلى آخره ]
و قوله: و كذلك الخلف .إلى آخره.
أى على الأحوال المذكورة للدنيا مضى
الخلق يتبع خلفهم من سلف منهم لا المنيّة تقصر عن اخترام نفوسهم و لا الباقون منهم
يرجعون عمّا هم عليه من ارتكاب الجرائم فيها و الغرور بها بل يقتدون بأمثالهم
الماضين في ذلك و يمضون عليه اتّباعا إلى غاية مسيرهم بمطايا الأبدان و مصير أمرهم
و هو الفناء و العرض على الملك الديّان. تجنيس و قد راعى أيضا مع السجع التجنيس في
قوله: يونق و يوبق ،و نافرها و ناكرها ،و قمصت و قنصت ،و الاختلاف بحرف الوسط .و
باللّه التوفيق.
الفصل الرابع:في الإشارة إلى ما يلحق
الناس بعد الموت من أحوال القيامة