قال المحقق
في المعتبر: «كُتِب من أجوبة مسائله- أي جعفر بن محمد (عليهما السلام)- أربعمائة
مصنَّف سمّوها أصولًا».[1]
و
قال الطبرسي في أعلام الورى: «روى عن الامام الصادق عليه السلام من مشهوري أهل
العلم، أربعة آلاف انسان، و صُنِّف من جواباته في المسائل أربعمائة كتاب تسمّى
الأصول، رواها أصحابه و أصحاب ابنه موسى الكاظم عليه السلام»[2]
و
قال المحقق الداماد: «المشهور أن الأصول أربعمائة مصنِّف، لأربعمائة مصنِّف من
رجال أبيعبداللَّه عليه السلام، بل، و في مجالس الرواية عنه و السّماع عنه عليه
السلام و رجاله من العامة و الخاصة، على ما قال الشيخ المفيد (رضياللَّه عنه) في
إرشاده، زهاء أربعة آلاف رجل، و كتبهم و مصنفاتهم كثيرة، إلا أنّ ما استقرّ الأمر
على اعتبارها و التعويل عليها و تسميتها بالأصول، هذه الأربعمائة. و قال الشيخ في
الفهرست: إن محمد بن أحمد بن عيسى روى عن محمد بن أبي عمير كتب مائة رجل من رجال
أبي عبداللَّه عليه السلام»[3].
و
قال الشهيد في الذكرى: «كُتبت من أجوبة مسائل أبي عبداللَّه عليه السلام الصادق
أربعمائة مصنَّف لأربعمائة مصنِّف، و دوِّن من رجالهالمعروفين أربعة آلاف رجل، من
أهل العراق، و الحجاز، و خراسان، و الشام. و كذلك عن مولانا الباقر عليه السلام و
رجالالباقين مشهورون، أُولوا مصَنَّفات مشهورة»[4]
و
قد ذكر صاحب الوسائل في الخاتمة جملة من الأصول الموجودة عنده في عداد مصادر
أحاديث وسائل الشيعة. و قد ذكر النجاشي و الشيخ و