responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقياس الرواة في كليات علم الرجال نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 172

السجادية و دعاء أبي حمزة و الزيارة الجامعة الكبيرة و إلى غير ذلك. و مثل كونه كثيراً مستفيضاً، أو عالي السند؛ مثل الروايات التي رواها الكليني و ابن الوليد و الصفار وأمثالهم، بل و الصدوق و أمثاله أيضاً عن القائم المنتظر «عجّل‌اللَّه تعالى فرجه الشريف» و العسكري و التقي و النقي عليهم السلام. و منها: التوقيعات التي وقعت في أيديهم عنهم عليهم السلام. و بالجملة: ينبغى للمجتهد التنبُّه لنظائر ما نبّهنا عليه، و الهداية من اللَّه تعالى‌»[1]

و لكنّك تعرف أنّ أكثر ما ذَكره قدس سره ليس من أمارات وثاقة الراوي، بل موجب للوثوق النوعي بصدور الرواية عن المعصوم عليه السلام، فما أوجب منها الوثوق فهو، و إلا يشكل التزام بدليليته على حجية الرواية سنداً.


[1] -/ مقباس الهداية: ج 2، ص 288- 289 و التعليقه: 12، ذيل رجال الخاقاني: ص 59- 60.

نام کتاب : مقياس الرواة في كليات علم الرجال نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست