السجادية و
دعاء أبي حمزة و الزيارة الجامعة الكبيرة و إلى غير ذلك. و مثل كونه كثيراً مستفيضاً،
أو عالي السند؛ مثل الروايات التي رواها الكليني و ابن الوليد و الصفار وأمثالهم،
بل و الصدوق و أمثاله أيضاً عن القائم المنتظر «عجّلاللَّه تعالى فرجه الشريف» و
العسكري و التقي و النقي عليهم السلام. و منها: التوقيعات التي وقعت في أيديهم
عنهم عليهم السلام. و بالجملة: ينبغى للمجتهد التنبُّه لنظائر ما نبّهنا عليه، و
الهداية من اللَّه تعالى»[1]
و
لكنّك تعرف أنّ أكثر ما ذَكره قدس سره ليس من أمارات وثاقة الراوي، بل موجب للوثوق
النوعي بصدور الرواية عن المعصوم عليه السلام، فما أوجب منها الوثوق فهو، و إلا
يشكل التزام بدليليته على حجية الرواية سنداً.
[1] -/ مقباس الهداية: ج 2، ص 288- 289 و التعليقه: 12،
ذيل رجال الخاقاني: ص 59- 60.