responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسلك الوهابية في موازين العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 76

والحرمة عند اللَّه.

ولا يشك أيّ عاقل في عدم كون الثاني من قبيل الأوّل، بل لايخطر ببال أحد من التوسل بالأولياء للتقرّب إلى اللَّه اتّخاذهم آلهة؛ كما يتبرّءُ المتوسّلون بهؤلاء المقرّبين من ذلك، ويعوذون بساحة اللَّه المقدّسة من هذه الفرية.

ويرد على الوجه الثالث: عدم انحصار الواسطة في المعنى الذي زعمه الشيخ السلفي، بل تكون أيضاً بمعنى تعلّق إرادة اللَّه ومشيته بقضاءِ حوائج عباده بواسطة دعاء أنبيائه وأوليائه في حق عباده، كما دلّ عليه قوله تعالى: «و لو أنّهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا اللَّه واستغفر لهم الرسول لوجدوا اللَّه تواباً رحيماً»[1]. وقوله تعالى: «و إذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول اللَّه‌ لوَّوا رؤوسهم ورأيتهم يصُدّون وهم مستكبرون»[2] وقوله تعالى:

«يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنّا كنّا خاطئين»[3].


[1] النساء: 64

[2] المنافقون: 5

[3] يوسف: 97

نام کتاب : مسلك الوهابية في موازين العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 76
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست