responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسلك الوهابية في موازين العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 6

المسلمين منذ القرون وطيلة الأعصار.

ومن هنا كانت الطواغيت والسلاطين دائماً بصدد إيجاد التفرقة والنزاع والفتنة بين المسلمين.

وقال تعالى: «و الفتنة أشد من القتل»[1] «والفتنة أكبر من القتل»[2].

وعلى هذا الأساس بنوا بنيان الفرقة الوهابية حتى يتسبّبوا بهذه الفرقة إلى إهانة محترمات الشريعة وهتك زعماء الدين والمذهب بتخريب قبور أولياء اللَّه ومنع المسلمين من تعظيمهم وإبراز المودّة والمحبّة لهم، ونثر بذور الحقد والبغضاء بينهم.

وهذا من مكائد الشيطان، كما قال تعالى: «إنّما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء»[3] فشيّدوا بذلك أركان دُوَلهم وحكوماتهم.

وإلّا فمن الواضح أنّ هذه الفرقة ليس لهم منطقاً معقولًا ولا مبناً شرعياً صحيحاً مستنداً إلى وجه وجيه، بل تكون معتقداتهم أجنبية عن الكتاب والسنة ومخالفةً لآراء قاطبة علماء العامة والخاصة.

و قد تشبّثوا لإثبات مسلكهم بوجوه واهية وأدلّة غير ناهضة وروايات غير مرتبطة بمدّعاهم.

ومن هنا تشاهدون أكابر علماءِ العامة وأعاظم فقهائهم‌


[1] البقرة: 191.

[2] البقرة: 217.

[3] المائدة: 91

نام کتاب : مسلك الوهابية في موازين العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست