وقد
دلّ على هذه المضمون روايات متضافرة جمعها المحدّث المجلسى في البحار[2].
أما
ما ورد في نهج البلاغة عن علي عليه السلام: «فإنّا صنائع ربّنا
والناس بعد صنائع لنا»[3].
فالمقصود ظاهراً أنّ الناس خُلقوا لأجلنا، نظير ما ورد بقوله:
«لولاك لما خلقت الأفلاك».
والحمد
للَّهربّ العالمين والصلاة على محمد وآله
الطيّبين
الطاهرين عليهم السلام واللعنة على أعدائهم أجمعين.
فرغت
من تسويد هذه الرسالة صباح يوم العشرين، من صفر المظفّر، بسنة 1429 ه ق.