responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسلك الوهابية في موازين العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 131

المفوّضة.

منها: صحيح فضيل بن يسار قال: قال الصادق عليه السلام: «احذروا على شبابكم الغلاة لا يفسدوهم؛ فانّ الغلاة شرّ خلق اللَّه يصغّرون عظمة اللَّه ويدّعون الربوبية لعباد اللَّه، واللَّه إنّ الغلاة لشر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا، ثم قال عليه السلام: إلينا يرجع الغالي فلا نقبله، وبنا يلحق المقصّر فنقبله، فقيل له: كيف ذلك يا ابن رسول اللَّه؟ قال: الغالي قد اعتاد ترك الصلاة والزكاة والصيام والحجّ فلا يقدر على ترك عادته وعلى الرجوع إلى طاعة اللَّه عزّوجل أبداً وإنّ المقصر إذا عرف عمل وأطاع»[1].

هذه الرواية لا إشكال في رجال سندها إلّاعبدالرحمان بن مسلم وهو سعدان بن مسلم. والأقوى وثاقته؛ إذ هو من المعاريف وكثير الرواية وصاحب أصل. وقد وقع في طريق تفسير القمى وكامل الزيارات ونقل عنه أجلّاءُ الأصحاب، بل قال السيد الداماد في حقّه: إنّه شيخ كبير المنزلة جليل القدر.

منها: خبر أبي هاشم الجعفري، قال: «سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن الغلاة والمفوّضة، فقال: الغلاة كفّار والمفوّضة مشركون من جالسهم أو خالطهم أو واكلهم أو شاربهم أو واصلهم أو زوّجهم أو تزوّج إليهم أو أمنهم أو ائتمنهم على أمانة أو صدّق حديثهم أو أعانهم بشطر كلمة خرج من ولاية اللَّه عزّوجلّ وولاية الرسول صلى الله عليه و آله وولايتنا


[1] بحار الأنوار: ج 25، ص 265 ح 6

نام کتاب : مسلك الوهابية في موازين العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست