وأما
الغلاة فإنّهم على أصناف بحثنا عنهم في كتابنا «مقياس الرواة» فمن كان منهم
معتقداً بتفويض اللَّه نظام الحياة والرّزق وجريان امور العالم التكوينية إلى
الأئمة عليهم السلام بمعنى أنّ لهم قدرة في عرض قدرة اللَّه؛ بحيث يكون لهم
الاستقلال عن اللَّه في التأثير في امور العالم ونظام التكوين لاريب في أنّه
مشركٌ. ولا محالة لا تكون عبادتهم بهذا الاعتقاد منفكّة عن الشرك في العبادة.
ويظهر
من كلمات فقهاء الشيعة كفر الغلاة.
وإليك
نبذة من كلمات أعاظم فقهاء الشيعة من القدماء والمتأخرين في ذلك: قال الشيخ الصدوق
قدس سره: