responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسلك الوهابية في موازين العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 107

ضعيفة موضوعة، ولم يرو أهل الصحاح والسنن والمسانيد كمسند أحمد وغيره من ذلك شيئاً»[1].

وقد غفل هذا الرجل عما رواه أهل الصحاح والمسانيد من العامة ما دلّ من النصوص على مشروعية بل استحباب زيارة مطلق القبور، فضلًا عن قبور الأنبياء والأوصياء.

مثل ما رواه مسلم في صحيحه والترمذي والنسائي في سننهما وغيرهم من محدّثي العامة، عن النبي صلى الله عليه و آله: «كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها»[2].

وما رواه أهل صحاحهم وسننهم عن النبي صلى الله عليه و آله قال: «قد كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فقد اذن لمحمدٍ في زيارة قبر امّه فزوروها فإنّها تذكّر الآخرة»[3].

وقد سبق ذكر نصوص كثيرة دالّة على ذلك من صحاح العامة وسننهم ومسانيدهم في مبحث شدّ الرحال إلى زيارة قبور النبي والأولياء، فراجع.


[1] مجموعة الرسائل الكبرى: ج 2، ص 65، منهاج السنة: ج 2، ص 441

[2] صحيح مسلم كتاب الجنائز: ج 2، ص 336/ 107، سنن الترمذي: ج 3، ص 370/ 1504، سنن النسائي: ج 1، ص 653/ 2159، المستدرك: ج 1، ص 530/ 1385، مصابيح السنّة: ج 1، ص 568/ 1239

[3] صحيح مسلم: ج 2، ص 336- 107/ سنن الترمذي: ج 3، ص 370 ح 1054/ النسائي: ج 1، ص 653 ح 2159/ المستدرك على الصحيحين: ج 1 ص 530 ح 1385/ مصابيح السنة للبغوي: ج 1، ص 568 ح 1239

نام کتاب : مسلك الوهابية في موازين العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست