responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مسلك الوهابية في موازين العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 106

عصى اللَّه، ومن تابعهم فقد تابع اللَّه. وليس ذلك على ما تتأوّله المشبّهة، تعالى عن ذلك علواً كبيراً.

وفي الدعاء اللّهم اجعنلي من زُوّارك بالواو المشدّد؛ أي من القاصدين لك الملتجئين إليك ...

والزيارة في العرف: قصد المزور؛ إكراماً له وتعظيماً له واستيناساً به»[1].

فتبيّن بذلك أنّ حقيقة الزيارة هي قصد المزور، والعدول والميل إليه؛ تعظيماً وتكريماً له والتجائاً إليه.

وهذا المعنى أيضاً غير العبادة، كما لا يخفى.

فاتضح على ضوء هذا التحقيق اللغوي أنّ العبادة في حقيقتها وماهيتها غير الزيارة.

التهجّم على الشيعةلزيارة قبرالنبي صلى الله عليه و آله والأوصياء

من عقايد الوهابية حرمة زيارة قبر النبي صلى الله عليه و آله ومراقد الأوصياء.

فانّ ابن تيمية- بعد التهجّم على الشيعة لزيارة أوليائهم- كذّب جميع ما ورد من النصوص في زيارة قبر النبي صلى الله عليه و آله حيث قال:

«و الأحاديث المأثورة عن النبي صلى الله عليه و آله في زيارة قبره كلّها


[1] مجمع البحرين: ج 3، ص 319- 320

نام کتاب : مسلك الوهابية في موازين العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست