3-
معناها الاصطلاحي و المقايسة بينه و بين معناها اللغوي.
4-
تنقيح آراء الفقهاء و بيان مقتضى التحقيق.
5-
ما هو المراد من خوف الضرر المعتبر في مفهوم التقية.
6-
الفرق بين التقية و المداهنة.
المعنى
اللغوي
لفظ
«التقية» مأخوذ في أصل اللغة من مادّة «وقى يقي». و أمّا ما جاء في بعض معاجم
اللغة من أنّه مصدر تقى يتقي، فلا يصح؛ نظرا إلى أخذ هذين اللفظين من وقى يقي بعد
قلب الواو تاء. و عليه فالمادّة الأصلية هي اللفيف المفروق من «وقى يقي» كما
ذكرناه.
و
يظهر من بعض أهل اللغة أنّه اسم مصدر للاتّقاء، كما قال في المصباح:
اتّقيت
اللّه اتّقاء، و التقيّة و التقوى اسم، و كذا صرّح به في مجمع البحرين. و هو خيرة
الشيخ الأعظم.[1] و يظهر من
بعض أهل اللغة،- كالفيروزآبادي في القاموس و ابن الأثير في النهاية و الجوهري في
الصحاح- أنه مصدر ثان للاتّقاء.
فعلى
الأوّل يفترق لفظ الاتّقاء عن التقية في المعنى من حيث المصدر و اسمه.