تنقيح كلمات الفقهاء القائلين بالإجزاء
1- تحقيق كلام الشيخ الطوسي و ابن إدريس و المحقّق الكركي.
2- تحقيق كلام المحقّق النراقي و الفقيه الاصولي الميرزا القمي.
3- تحقيق كلام الشيخ الأنصاري.
4- تحقيق كلام السيّد الإمام الخميني قدّس سرّه.
يظهر من جماعة من فحول الفقهاء صحّة الصلاة خلف المخالفين و إجزاؤها.
كلام الشيخ الطائفة و ابن إدريس و المحقّق الكركي
منهم الشيخ الطوسي؛ حيث قال:
«و إذا صلّى خلف من لا يقتدى به قرأ على كلّ حال، سمع القراءة أو لم يسمع. فإن كان في حال تقية أجزأه من القراءة مثل حديث النفس».[1]
فإنّ ذيل كلامه ظاهر في إجزاء الصلاة خلف المخالفين عن الإعادة و القضاء عند الإخلال ببعض أجزاء الصلاة و شرائطه لأجل التقية.
و نظيره عن ابن إدريس، بل ظاهره تحقّق الائتمام و الاقتداء؛ حيث قال:
«فأمّا من يؤتمّ به على سبيل التقية ممّن ليس بأهل للإمامة، فلا خلاف في
[1] المبسوط: ج 1، ص 158.